في إحتفالات البلاد باليوم العالمي للإعاقة : جمود يتحرك ،،ورؤية تتغير ،،وإبداع يتناثر

آتى من دار حٌراس العدالة للولاية منتخبآ لينجز قانون الأشخاص ذوي الإعاقة ويعيين بموجبه أمينآ عامآ للمجلس في عجالة من الزمان ويذهب رشقة من نور ذاك الثاقب بأصول القوانين ويأل على نفسه (رحمه الله فتحي خليل) قيام فعاليات إحتفالات البلاد باليوم العالمي في ولايته ويمضي الي رحاب الله، ليتصدى من خلفه وزير الشؤون الإجتماعية والشباب والرياضة ورئيس مجلس المعاقين مهمومآ ومناصرآ لقضايا الإعاقة د. محمد عبد الحليم محمد ليتحمل أعباء ومشاق تنظيم أولى المبادرات لقيام إحتفالات البلاد باليوم العالمي خارج المركز، وكوّن لذلك لجنة عليا لللإشراف والمتابعة برئاسة وزير المالية وإشراف الوالي ومنه إنبثقت لجان متخصصة برئاسة الوزراء المختصين توزيعآ للأعباء ليتحول الإحتفال بذلك الى برنامج لحكومة الولاية تصدر مهام الوزارات .
وبإهتمام ملحوظ ومناصرة جديرة بالإنتباه حشد جمهور الولاية أنفسهم وأنتظمو باكرآ بميدان المولد وإذدانت المدينة بخروج مئات المعاقين إحتفالآ بعيدهم الخاص والذي جاء هذا العام تحت شعار ( إثبات الذات تعزيزآ للعدالة وحفظآ للكرامة ) ، وقد خاطب الحشد د. نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية مؤكدآ دعم ومساندة الدولة للمعاقين في كافة قضاياهم ، و متابعة وهموم الرئاسة للأمر المعاقين ناقلآ روح مشاركة الرئاسة في الإحتفالات .
وتواصلت أفراح المعاقين بالزواج الجماعي في أمسية فائقة الروعة باركها حضورآ د.نافع على نافع والأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي ولفيف من المهتمين والناشطين واُسر المعاقين وعائلاتهم الممتدة ، وفي مشهد بادي البهجة شرع المأذون يصيغ عقودات الزواج لعدد مقدر من المعاقين لولوج عتبة حياة جديدة وفتحآ لنفاج آمال أوسع ...
كما أفتتح الوفد مركز الأطراف الصناعية بدنقلا بعد إعادة تأهيله ليشهد بذلك طفرة نوعية على مستوى كافة الخدمات في مجال تركيب الأجهزة التعويضية وصيانتها للإرتقاء بمستوى الخدمة وتلبية لحاجات ذوي الإعاقة الحركية بالولاية .
وفي بادرة عبرت عن تكامل الأدوار وتعاون الجهات للأجل قضايا الإعاقة قامت وزارة الشؤون الإجتماعية بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بتوزيع سماعات وقياس للسمع وتركيبها لذوي/ت الإعاقة السمعية من التلاميذ/ت ، كما آلت الوازرة على نفسها بمـد إدارة التربية الخاصة بمذيد من السماعات دعمآ لشريحة الطلاب في لفتة عمّـقت أواصر التعاون الإيجابي لخلق بيئة تعليمية مشجعة ومواتية للمعاقين .
شهق أهل المدينة إعجابآ وإمتد حضورهم لليال ثلاث على خشبة مسرح مهيرة لمتابعة الليالي الثقافية من خالـص إبداعات الأشخاص ذوي الإعاقة من طرب ومسرح وكل ضروب الفن بمشاركة مختلف الإتحادات الولائية والمراكز المتخصصة ، كما شهد جمع كبير من الجمهور الرياضي الكرنفال الرياضي الذي نال إستحسان الجميع في عروض قوية بددت لمفاهيم سالبة كرّس لها المجتمع من أقوال مقعِدة( العقل السليم في الجسم السليم) ليثبوا عبر عروضهم أن العقل السليم في الفـكـر السليم .
وفي خضم إحتفالات البلاد باليوم العالمي للإعاقة نظّم مجلس التنمية القومي مؤتمرآ للتنمية تحت شعار (العدالة الإجتماعية أساس التنمية ) حضره وزراء الشؤون الإجتماعية بالولايات برعاية الأستاذة أميرة الفاضل وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي وقف فيه المجلس على أداء آليات العمل وناقش العديد من أوراق العمل الخاص بالشأن التنموي وأثـار التنمية خلقـآ لتنمية مستدامة تؤسس للعدالة وتراعي له ، كما قدم فيه ورقة ناقشت واقع المعاقين بالولاية ووصت بضرورة تضافر الجهود لتنفيذ قانون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيزآ للعدالة ودفعآ للمعاقين لمواقع الإنتاج وإمكانتية وصولهم .
كما صاحب كل ذلك معارض خاصة من إبداعات المعاقين نقشـت في زاكرة الزوار صنوفآ من الإبداع المتناهي. ولم يصادف اللإحتفال إهتمام الوسائل الإعلامية فذلك شأن الإعلام المسؤول فكانت حضورآ مميزآ أشركت الرأي العام في متابعة وتقييم الاحتفال نقـلآ حيآ خاصة بعض إزاعات ال fm
.وفي خاتمة الفعاليات قدمت الميداليات وشهادات العرفان ،وكل عام والإعاقة تنفك وتحرر من أسر الأٌطـر المفاهيمية الضيقة والقوالب النمطية محرزة نجاحات أكبر في فضاء الإنسانية الجامعـة... كل عام والمعاقيـن بخـير